Wednesday, October 04, 2006

الشيخ

عندما يمنع إمام مسجد من أن يصعد المنبر فإعلم انك تعيش في أم الدنيا مصر.......الشيخ محمد العباسي ذائع الصيت في مدينة المحله الكبرى اللي معدتش كبرى ولا نيله وذلك الشيخ الجليل وهو إمام مسجد قادوس في المحله ولكن فلنتسأل لماذا منع من الصعود ومن أن يخطب خطبة الجمعه دعونا نرى.........كل جمعه كنت متعود أنا وأصحابي نحضر خطبة الشيخ العباسي و الشيخ من النوع النادر المتواجدين في هذا العالم وهو شيخ لا يخشى لومة لائم ولا يخشى من حاكم ويذكرني بالشيخ العز بن عبد السلام أيام المماليك ولكنهم كانوا يحترمونه ولم يتجرأ أحد على أن يمنعه أو يستهزأ به.........أما الأن فلا, المهم الشيخ العباسي زعلوا منه ليه عشان فضيلته بيهاجم الحاكم ويتهمه بالظلم والتجبر والطغيان وكل الحكام العرب بدون أي لف ودوران فكلماته صريحه وواضحه ....المهم جإنا منذ ثلاتة أسابيع وفي طريقي الى المسجد وجدتهم وعلى غير عادتهم يصلون .....المهم لحقت ركعه وماحضرتش الخطبه بس أتضح لي أن الشيخ العباسي لم يصعد المنبر وان الخطبه ألقاها أحد شيوخ الأوقاف في ربع ساعه ......تعالت أصوات المحتجين وبدأوا في الحسبنه (حسبي الله ونعم الوكيل) وهرول إمام الأوقاف الى غرغة الإمام بعد أن خاف من أن تشب النيران فيه والتي نتجت عن الشرار المتطاير من أعين الناس والعوام ومالبثنا حتى أنضممنا وفاتت نصف ساعه على هذه الحاله في هتافات داخل المسجد من الرجال والنساء .........حتى جاء الشيخ العباسي والذي أخبرنا فيما بعد أنهم أعتقلوه بطريقه مشينه في سيارته وهوالشارع والراجل كبير ومايصحش كده المهم أخدوه وبدا نظام التلفيق اللذيذ وخليك مصحصح في التهم المتلفقه كده ......أولا قلب نظام الحكم وااااااااااااااو كده مره وحده ..........ثانيا تنظيم جماعه للقيام بتلك المهمه..........المهم وكيل النيابه لم يجد أمامه سوى إمام مسجد عجوز وأخلى سبيله بعد أن أكتشفوا أن الشريط الذي يثبت هذا الكلام شريط فشنك وكان شريط متحرز وفاضي إذن التهم كلها فشنك المهم أبى الظابط الجميل أن يطلق صراجه وأصر أن يظ الشيخ في ضيافة القسم وعلى البورش تخيلوا نتحدث عن عجوز وليس شاب ...........المهم أول مره أحضر خطبه بعد صلاة الجمعه قررنا فيما بعد إرسال فاكسات الى وزارة الأوقاف بعد أن نقلته نقلا تعسفيا الى بلد أرياف في حركه تذكرني بالنفي أيام الإحتلال واضح إن إحنا لسه محتلين.................................؟
وللموضوع بقيه...