Saturday, September 22, 2007

تدوينة في حب رسول الله



كانت صحيفة نريكس إليهندا التي تصدر بمنطقة أوربرو (غرب أستوكهولم) قد نشرت صورة للرسام لارس فيلكس تجسد رأس النبي الكريم على جسم كلب في 18 أغسطس إلى جانب افتتاحية تركز على أهمية حرية التعبير

نقل هذان السطران عن موقع
إسلام أون لاين ..صراحة لأني لم أطيق أن أكتبه بنفسي


النبي كان يوما جالسا مع اصحابه فبكى فقيل له ما يبكيك يا رسول الله فقال اشتقت الى اخواني فقال الصحابة اولسنا اخوانك نحن يا رسول الله فقال انتم اصحابي و لكن اخواني اقوام ياتون بعدي يؤمنون بي و لم يروني...قرأت ذلك الحديث مؤخراً في خضم ردود أفعال الإساءة للرسول ..يبكي الرسول شوقاً إلينا نحن من أمنا به ولم نراه ..ولكن للأسف أكان يعلم الرسول بأنه سيُهان ونحن من أمنا به ساكنين ,خاملين
,بعد أن قرأت التعليقات على التدوينة السابقة ,جأت التعليقات متفاوته ..فهناك من كان رأيه أن هناك شيوخ أزهر
ومتخصصون , وقد أوضح أننا لا نعلم الكثير عن الرسول ..بل بالفعل أنا لا أعلم وانت لاتعلم ..ولكن هذا نبينا من المؤكد أننا لانعلم كل شئ عنه وعن سيرته وذلك تقصير ولكن أكيد أنا وانت وهي وهو ..كل واحد عارف حاجه ..سواء قرء أو سمع في خطبة ..أو واحد صاحبه قاله ..أو شاف في التليفزيون..حتى لو شئ بسيط ..أكيد اللي تعرفه غير اللي أنا أعرفه..إذن إيه رأيكم ننقل لبعض اللي إحنا عارفينه عن الرسول وسيرته صلى الله عليه وسلم ..إيه رأيكم نصحي جواناأخلاقه ..أخلاق الرسول الإنسان ,صدقوني إحنا كلنا وأنا منكم وأولكم بعاد أوي عن الرسول وأخلاقه وسنته ..وإلا ماكنش حالنا كده ..ماكانش حالنا كده وإحنا ساكتين على إهانة نبينا..؟
...
تجربة ..كلنا ليلى ..تلك التجربة الجميلة واللي قامت بفكرة صغيرة ..كانت رد فعل على قضايا تخص ليلى ومثيلاتها في المجتمع المصري والعربي عموما ً..لكن ده بخصوص المرأة ..طيب بخصوص اللي قال أستوصوا بنساءكم خيرا...عملنا إيه ؟
أنا أقترح
label
في كل مدونة خاص بالرسول ..ونكتب فيه بالعربي والإنجليزي ..عن الرسول ونفكر بعض بيه ..أكيد ..أنا وانت وإنتي لما هانستحضر سيرته الشريفة ..سنتأثر في تعملاتنا وسلوكنا وكل حاجه
أنا أقترح كمان تدوينه جماعية بصورة موحدة بعنوان واحد في يوم واحد في كل المدونات ..عن الرسول ..نعمل لسيرته تحديث ونعلق بيها على مواقف حياتيه بنعيشها ونربط بينهم....أنا أقترح إن كلنا نقترح في سبيل إيجاد سبيل لدفع الأذى عنالرسول ..ومانستناش بقه ولا أزهر ولاإستنكار دبلوماسي ..ولا كل الهبل ده
...................
ملحوظه
الصورة متاحة للجميع ..وده شئ يشرفني إن أي حد يحطها في السايد بار عنده

Tuesday, September 18, 2007

رسولنا


بالتأكيد كلنا سمعنا عن رسوم أخرى جديدة مسيئة ومهينة لرسولنا الكريم ..والتي نُشرت في جريدة سويدية...ليست المره الأولى بالتأكيد ولن تكون الأخيرة ...كنت أتمنى أن لا تتكرر ولكن ضعفنا ظاهر وواضح للعيان ...المهم أن الحكومة السويدية وبعض المنظمات الإسلا مية تؤكد أنه شأنا داخليا ً ويمكنهم حله هذا الإشكال بمعرفتهم ...وواضح جدا ً أن هذا ليس شأناً داخلياً ...لأن من أُهين هو نبي ورسول لكل المسلمين وليس مسلمي السويد فقط ...كالعادة كان رد فعلنا ضعيف ...لماذا لاأعلم ..مع أن الرسم نُشر منذ 18 أغسطس ولم يحدث إلا مجرد إستياء دبلوماسي على حد تعبير الجزيرة وإجتماع رئيس الوزراء بسفراء 22 دولة إسلامية ومظاهرة صغيرة في السويد ...ويعتبر رد الفعل الأقوى من أحد رجل من رجال القاعدة ..أهدر دم الصحفي السويدي ..وههدد بضرب شركات سويدية كبرى ...ماعلينا من الإستهبال ده كله ..ماذا فعلنا نحن ..الموضوع تكرر في خلال سنة ..وسوء الفهم مازال موجودا ..حيث أن الجريدة ترى أن تلك حرية تعبير ...لا أعلم كيف تسمى إهانة لمشاعر مليار مسلم تسمى حرية ...بل هي تخلف وجور ..فقد أصبحنا عرضة لكل من هب ودب ..وأنا أُحس في الموضوع لعبة ..يتلاعبون بنا بإهانتنا ,ليأكدوا لنا أننا ضعفاء يوماً بعد يوم.؟
إخواني المدونين دعوة لأن ترفضوا تلك الإهانات بكل اللغات وخاصة الإنجليزية ..فلنعرف العالم برسولنا ..نعرفة أن حرية الرأي ليس بإهنة الرسل والأنبياء ..دعوه للكتابة من منطلق أن من رأى منكر فليغيره ..وهذا ليس منكر فحسب بل فاجعة ..وكل ما بأيدينا أن نكتب ونكتب ونذكر محاسن رسولنا الكريم والذي شهد له الكون ..وحتى هم شهدوا له بمن فيهم المستشرقون ..؟


Monday, September 17, 2007

مؤامرة


لست من هواة فكرة المؤامرة ..وأن نتبع كل مايحدث لنا بكلمة .(.مؤامرة) ,ولكن هل بالفعل هناك مؤمرة ما تحاك لنا في الظلام ..أم أن تلك الفكرة ليست إلا هروب من الواقع وبالتالي عدم تحديد المشكلة ..وبالتالي لن نجد حلا لأي مأزق ,هل تفرقنا مؤامرة ,هل ضعنا وهواننا مؤامرة ,أم بالتأكيد لنا دور كبير في ذلك الوهن ..الموضوع كله عبارة عن لعبة سياسية قذرة يمارسها الكبار في عالم الغاب المتحضر ..ذلك العالم للقوي فقط ..البقاء للأقوى الدول الكبرى تلتهم الأصغر وهكذا ..فقط لمصالح الكبار ..أما عن ذلك البله و التخلف الذي يسمونه توازن القوى ليس له أي وجود بل لا وجود لتوازن من أساسه ...عندما نظرت إلى الخريطة ..وتخيلت كل الدول العربية عبارة عن دولة واحدة ..؟هل هذا صعب ..بالتأكيد .,لأنهم لايردون ذلك الإتحاد ..هل هم من يرفضون ذلك الإتحاد بين كل الدول ..أم نحن من نلهث وراء مايسمى بالنعرات الخرقاء البالية.؟
أنا مصري ,وأنا سوري وأنا سعودي وأنا سوداني ...إنها مجرد مسميات ياعزيزي ألصقوها بمؤخراتنا كخراف..هل قبل مئتي سنة كنا نسمع عن سعودي وكويتي وهذا ليبي ..وهذا عراقي ..بالتأكيد كان هناك مسميات وليس دويلات فكان هناك مناطق كالشام والمغرب العربي والعراق ومصر ونجد والحجاز واليمن وعمان وفقط ...هم قسموها إلى دويلات ..كقطعة كيك ...متخذين قاعدة فرق تسد لأنهم يعلمون أن في إتحاد هؤلاء سيهددون مصالحهم..مزقوا الشام إلى دويلات..هذه سوريا وهذه لبنان مع أنهم كانوا واحد ...وهذه الأردن وهكذا ...ونصبوها إلى سلاطين على الأهواء ..أريدكم أن تجدوا لي دولة في العالم سميت على إسم ملكها ..هل وصلنا إلى ذلك الحد..هل نتذكر ما مصير الوالي الوحيد الذي راودته فكرة دولة عربية واحده بعذ ان فقدنا الأمل في العثمانية المحتضرة ..هل تتذكرونه ذلك الألباني ..الذي فكر أن يكون ملكا ً عربيا يعيد أمجاد الدولة الأموية والعباسية ؟...نعم هو محمد على ..هل تتذكرون مصيرة وإتفاق الأروبيون عليه ..لأنه هدد مصالحهم مع أن الأمر لا يعنيهم ...الوحيد الذي فكر في وحدة عربية في التاريخ الحديث ..ليس عربيأً...؟
من فكر غيره ..سوى محاولات مستميته لإنعاش الوحده ..من ؟ عبد الناصر ..للأسف فشل فشلاً ذريعا ً سواء الوحدة مع سوريا أو حتى إتفاقيات دفاع مشترك مع اليمن وليبيا والعراق على ماأذكرولكنها لم تدم طويلاً.؟
لماذا فشلنا ..؟
لأنهم خططوا لها جيد اً ملكوا أمرنا سلاطين ليس لهم هما إلا التمسح بالغرب بين الحين والأخر..إذن هل هي مؤامرة..لا ليست مؤامرة ..إنها قواعد اللعبة ونحن ضعفاء ,إذن نحن من يُملى علينا الشروط وما علينا سوى أن نومئ برؤسنا سمعا وطاعة ..إذن نحن من سمحنا بذلك..والشعوب هي من تدفع الثمن وعلينا فقط أن نتحسر على حضارات وتاريخ لم نتعلم منه شيئ..القوي يفعل كل ما بوسعه ليبقي على مكانته ..ونحن للأسف ضعفاء ..
..........................................................................................................

الصورة مأخوذة من موقع

Human rights watch