Monday, March 24, 2008

المنقذ2





الصراحة التعليقات على الموضوع السابق ...فتحت لي الكثير من المسارات ,كانت متناقضة إلى حد ما في بعض الأفكار ولكنها أتفقت في أننا لم نستخدم الإعلام بصورة جيدة للتسويق لقضاينا التي مضى عليها عشرات السنين , ولكن بداية أرغب في توضيح أن الغرب وأعني هنا الغرب بحكومات أمريكا وأوروبا , سواء كانت مؤسسات دينية أو سياسية تعلم جيداً من هم العرب والمسلمون , يعلمون جيداً من هو محمد رسول الله , أندهشت جداً من الضجة التي أحدثها سكان التبت والدلاي لاما في معارضتهم للصين ومطالبهم بالإستقلال , أنطلقت الإستهجانات من الغرب سريعاً في حين أن الفلسطينيين يطالبون بدولة منذ عشرات السنين ....؟؟؟؟
لذلك دعونا نتفق أن الإعلام هدفه نقل رسالة محددة إلى الشعوب التي لا تعلم شيئاً ...ومحاولة تحسين الصورة المشوهه...؟





هل فيلم مثل حين ميسرة أو هي فوضى أو عمارة يعقوبيان ...بما يحويه كل فيلم من هذه الأفلام من حقائق تحدث في مصر , هل مثلاً صورة العشوائيات في حين ميسرة ليست إلا صورة مصغرة من الحقيقة في مصر ..هل مثلاً ما يحدث في بعض أقسام الشرطة وتجبر بعض رجال الآمن ليس واقعاً كما صور لنا هي فوضى مثلاً ...هل مشاكل مثل الفقر والمحسوبية والشذوذ والفساد وكل تلك الظواهر في عمارة يعقوبيان لا تصور مايحدث في مصر أما أنهم تحدثوا عن شعب المريخ مثلاً
إذن هل نبين ونوضح تلك المشكلات ...وأول خطوات حل المشكلة هي تحديدها والإشارة إليها
وجهة نظر أخرى...أن كل تلك الأفلام تناولت المشاكل بشكل غير لائق ..وكان بها الكثير من التجاوزات في الكثير من المشاهد السيئة والغير لائقة ...هل معنى أن نُعلم أحداً بوجود مشكلة ماهل يجب أن نمثلها بحذافيرها وتفاصيلها
هل لنبين ونحدد مشكلة مثل الشذوذ مثلاً ...نقوم بتصوير مشهد شذوذ يقترب من الحقيقة ....لنكسب القضية بعضاً من المصداقية ..وهل كل ذلك يرتبط بتشويه سمعة مصر؟؟؟؟





مايكل مور
Fahrenheit 9/11 فوجئت وأن أبحث عن مايكل مور على الشبكة أنه أخرج أربعة أفلام قبل أن يخرج فيلم
مور الحاصل على جائزة الأوسكار , يمكن أن نطلق على أفلامه أفلام وثائقية , أخر أفلامه فيلم سايكو يهاجم فيها وينقد نظام التأمينات الصحية في أمريكا ويقارن بينها وبين النظم الأخرى في دول أخرى كفرنسا وكندا ...مور منحاز دائماً إلى المواطن الأمريكي في أفلامه ..منذ عدة أشهر شاهدت فهرنهايت ...فيلم رائع بكل المقاييس يتناول الحرب الأمريكية على العراق والجيش والعلاقات السعودية الأمريكية ...صُدمت بالكثير من الحقائق عن الإدارة الأمريكية ..وكم البله الذي تتمتع به ...هذا الفلم فاضح للسياسة الأمريكية ..وعائلة بوش ...وتعاملهم مع العراق كصفقة بترولية ...الفيلم في النهاية يصب في صالح المواطن الأمريكي ..؟
لا خطوط حمراء في الإنتقاد ..يمكنه أن يسخر من كل شئ...لماذا لا ننتقد ..أما أننا لا نملك تلك المساحة من أصله؟

Friday, March 07, 2008

المنقذ



عندما نشاهد الأفلام الأمريكية ونرى كيف تروج لأفكارها ومبادئها وكيف أنها مهتمه بتلميع الجيش الأمريكي والعلم الأمريكي وعندما ننظر نفس النظرة إلى السينما العربية وخاصة المصرية نجد العكس تماماً...العديد من الأفلام الأمريكية
Behind the Enemy lines
Black Hawk Down
Armageddon
كلها أفلام أعتقد أننا شاهدناها وكلها تروج للبطل الأمريكي المنقذ...أمريكا التي تنقذ العالم دائماً والكثير من الأفلام الأخرى التي تظهر الغطرسة الأمريكية وإستخدامها لكل الأساليب المتاحة وكما نسميها الدعاية أو البروباجاندا لترويج الأفكار التي تريدها هي إذن السينما الأمريكية والتي تعتبر صناعة وتًُصدر أيضاً إلى العالم أجمع ونستقبلها نحن بكل صدر رحب بدون أن نعي حتى كم الأفكار المشوشة التي تحويها ...أنا شخصياً مبهور بالسينما الأمريكية لأسلوبها الرائع في عرض الفكرة وكل شئ موجود داخل السينما من تصوير وإستخدام أحدث الطرق التكنولوجية...لإخراج في النهاية عمل رائع وصورة رائعة ..فالأمر أشبه بالعسل المدسوس فيه سموم
بالتأكيد الأفلام الثلاثة أعطيها مثالاً للسينما وإثنين منهم أفلام حروب ...أي تدو حول قصة حرب والأخير هو أرماجدون لبروس ويلز
فيلم خلف خطوط العدو ..الصراحة الفيلم أكثر من رائع ويدور في البوسنة والهرسك أو صربيا في أحداث حرب البلقان ويظهر هنا البطل الأمريكي وهو أحد الطيارين الذي يسقط بطائرته وهو في مهمة إستطلاعية وليست عسكرية ويشاهد صديقة وهو يُقتل على يد الصرب ويطارده الصرب ليتخلصوا من دليل إدانتهم في المذابح التي أرتكبوها ...ويرفض هو في النهاية أن يغادر قبل أن يحصل على دليل إدانتهم الذي أسقطه حتى لايجدوه بعيداً عن حطام الطائرة قبل أن تسقط...بالتأكيد يظهر الأمريكيون في الفيلم بشكل نموذجي وتظهر فيهم كل الصفات الرائعة والتي تقوم بتلميع الجنود الأمريكان
الفيلم الثاني سقوط الصقر الأسود وتدور أحداثه في الصومال في أحداث حرب الصومال ويصور الهزيمة الأمريكية والفيلم تصويره أكثر من رائع والموسيقى التصويرية أيضاً الفيلم يجعلك تتعاطف مع الجنود ويظهر لك معانتهم وكيف أن التعليمات بعدم قتل المدنيين أجد في ذلك تناقض غريب بين جنود المارينز المقاتلين الحقيقيين في العراق وجنود المارينز الممثلين في الفيلم حيث يظهرهم بصفات النبل والشهامة
الفيلم الثالث وهو أرماجدون بطولة بروس ويلز ويظهر التضحية الأمريكية التي تقوم بها أمريكا لإنقاذ العالم والتي يقوم بها البطل في لفضاء لينقذ العالم من أحد النيازك التي توشك أن تصطدم بالكرة الأرضية ..الأفلام الثلاثة بلا إستثاء يظهر فيها العلم الأمريكي مرفرفاً في النهاية ليظهر لنا كيف ن أمريكا هي المنقذ الأوحد والوحيد ..؟
To Be Continue