في أي برنامج تليفيزيوني على اي قناة سواء فضائية او ارضية ...ويتحدثون فيها عن الإخوان المسلمين تجد ممثل حزب الوطني وبعض الأحيان أحزاب اخرى مثلا حزب التجمع (رفعت السعيد) يهاجم الإخوان تجد هذا الهجوم لا يخرج عن شيئين أولهم الأقباط وثانيهم المرآة كأنهم حافظين كلمتين بيرددوهم كالببغاوات ...شئ غريب فالإخوان وضحوها اكثر من مره المرأه عضو فاعل في المجتمع والأقباط نحترمهم وهم مواطنين
يرد عليه المعارض ويقول له ان هناك افكار ارهابية (سايق في الإستهبال)ويعطي أمثلة لجماعات الجزائر وطالبان ..وهذا ينم عن جهل شديد للجماعات الإسلامية فلا فرق عندهم بين اخوان وسلفي ...ألا يعلم ان الجماعات الإسلامية في مصر انتهت بعد اغتيال السادات وان الحركات الإنقلابية اجهضت في اسيوط وفكرالجماعات الإسلامية غير موجود الا في خارج مصر وأكدوا أكثر من مره انهم تركوا سياسة العنف .....لا أعلم وجه الشبه بين طالبان والإخوان ...وهذا مارأيته أمامي في شاشة القناة الأولى ايام انتخابات مجلس الشعب في البرنامج حالة خوار ولمن لا يعرف هذا البرنامج كان يأتي برموز سياسية من حزب وطني وليبراليين وصاحفيين مستقلين اشهرهم الجلاد رئيس المصري اليوم ..وينقدون الإخوان بدون أن يكون واحد منهم على اساس ان الأخوان جماعة محزورة بالزين
لا احد ينكر الإخوان كجماعة منظمة لها عمقها السياسي والتاريخي في الشارع المصري بل في العربي وايضا مادفعوه غاليا من ابنائهم في المعتقلات ولكن لن اقول كالجهلة انهم يخططون للحكم وماله يعني ولا الحكم مقصور على شخص معين وواحد تاني يقول انهم ليسوا ذوي خبرة قيادية وحنكه لرؤية مستقبلية وانهم سيقعون بمصر في شباك العدو وانهم وانهم وانهم
عذرا ..الإخوان لهم خبرة تنظيمية كبيره ولا ينكرها احد سواء عسكريه من ايام الإحتلال وحرب فلسطين أو حتى ....سياسية وهنا وقفه ..قصيرة دعونا نرى كم دفع الفلسطينيين عندما صعدت حماس للحكم لن اقول انهم السبب ولكن اخاف ان يحدث في مصر كما حدث في فلسطين ياترى ماهي سياسة الإخوان تجاه امريكا واسرائيل ...والا الأمر سينتهي بحصار ..ربما هذا تخيل سابق لإوانه ولكن يمكن ان يحدث في وقت
في مشهد جديد من نوعه بعد صلاة الجمعة فوجئت بنائب مجلس الشعب موجود وهو اخوان ..وقام يطلب شكاوي الناس بدون اي عصبية بالتأكيد أمر جيد ولكن قفز في ذهني سؤال خبيث والله اعلم بالنيات هل فعل ذلك النائب مافعله مع المسيحين وهل يستطيع ان يذهب الى كنيستهم لا اعلم ربما ذهب وربما ....لم يذهب ولا اتهم الإخوان بالتحيز ولكن ان بعض الظن اثم...وانتهى اللقاء بعد ان دون النائب مشكلات الشعب ووعد بأن يدرسها ويعرض المهم منها على الجهات العليا ...شئ رائع ولا اتخيله ابدا مع نائب الحزب الوطني ...ولكن دارت بيني وبين صديق لي محادثه عن الإخوان شكك في استخدامهم الإسلام كشعار وسلك احب واسهل الطرق لقلوب الناس من خلال الإسلام .الله اعلم بنياتهم