بطلا القصة طفلان,مجرد طفلان ...؟
يحكيان عن قيمة الإنسان في زمن الظلم والمجون إحداهما في الدويقة والأخرى في لبنان عندما يتحول الإنسان إلى عدد عندما تمطر السماء حجارة وعويلاً وحزناً وكئابه يمتلأ الجو غباراً مشبع بالدماء يدخل رئتينا, نتنفسه كما نتنفس الهواءعندما تكون الحجارة أحن على الإنسان من أخيه الإنسان ترفض قتله وتمهله ..و أخيه يهمله
سكان القاهرة ...سكان المكاتب والقبور
هنيئاً لكم ياسكان القاهرة .؟ لاتندهشون عندما تفتحون النوافذ وتجدون الجو مغبراً بالدماء لاتندهشون أيضاً عندما تستنشقون هواءاًَ مغبراً بالدماءهنيئاً لكم على مسؤليكم وولاة أمركم ذوي المقاعد الوثيرة هنيئاً لكم على مكاتبهم الفسيحة فساكنوا المكاتب الفسيحه لايستنشقون غباركم ,فهواءهم نظيف هواء من (التكييف)؟ومائهم غير مائكم طعامهم غير طعامكم هنيئاً لكم ياسكان القاهرة بضمائركم المغبره
إختلفت الأرقام والأعداد والإحصائيات ..من 31 إلى 43 إلى 51...لا تختلف كثيراً ..فالفقراء رخيصون ..دماؤهم رخيصة