صورة ملحمية .... نُحتت فوق جدران الزمن
حرباً كحروب ألهة القدماء ...
في الخلف هناك ...
القاهرة المثقلة بالجروح .. تُغير جلدها... تنسلخ لترتدي حُلة جديدة لعشاقها الجدد
مُعطرة بنسائم الحرية المنبعثة تجاهد غمامات الظلم الخانقة
.......
كان لقاء جديداً بين عاشقيّن ... . على صفحة النيل المُعتق
النيل الشاهد على قصتي وكل قصص العشاق
جيوش المحبين تأتي تتهادى .... يحملون قلوبهم عالياً
يهدونها لمعشوقتهم الوحيدة .. والأبدية
رغم
أنها صورة خالية من ألوان مُبهجة ... ولكني أرى إبتسامتها هناك تظهر
حُسنها الذي كاد يخبو خلف الخوذات والدروع السوداء لمائة عام ... من الوحدة