يصعدون إلي القطار,بعضهم يجلس في مقعدة بهدوء ويتكيف مع وضعه, يتعرف علي من حوله ويتكيف مع الجميع, يبث روح المحبة والمودة, يكون علاقات مختلفة مع الجميع,يكون محبا ومحبوبا, وهناك البعض الأخر يجلس في مقعدة ولا يتكيف مع مكانة الجديد ويبدأ في التذمر,لا يتكيف مع من حوله ويثير المشاكل دائما ,وربما عندما يبدأ في التكيف, يأتي صوت نفير القطار معلنا وصول القطار إلي المحطة محدثا انقباضا للركاب ,وينزل بعض الركاب,ويظل البعض الأخر, هذه هي الحياة حب وكراهية ,ووقت الحياة ليس ملكنا ,ففي أي وقت يأتي نفير القطار معلنا النهاية,هناك من يحب لأن الحياة أقصر كثيرا من أن نكرة ونبغض فيها , فهي قصيرة جدا مهما طالت, لا وقت للكره والبغض, فلنجلس ونتأمل المناظر الخلابة من نافذتنا نحن وليس من نافذة الآخرين ,وليس معنى وقوف القطار في المحطات المختلفة هو وقت النزول فكل شخص له محطة بداية ومحطة نهاية وبينهما محطات مختلفة, وهي رحلة واحدة فقط لكل شخص وليس في مقدورنا أن نركب القطار مرة أخرى ,هي مرة واحدة فقط, لا تكره وأملئ من حولك حبا فوقت الحياة أقصر مما تتخيل قبل أن يقولوا لك
(IT IS TOO LATE)
No comments:
Post a Comment