1هو عبارة عن سلاح يعمل عبر إمتزاج الفسفور فيه مع الأكسجين. و الفسفور الأبيض: عبارة عن مادة شمعية شفافة و بيضاء و مائلة للاصفرار، وله رائحة تشبه رائحة الثوم و يصنع من الفوسفات، وهو يتفاعل مع الاكسجين بسرعة كبيرة منتجا نارا ودخان أبيض كثيف، وفى حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الابيض يترسب في التربة او قاع الانهار و البحار او حتى على اجسام الاسماك، وعند تعرض جسم الانسان للفسفور الابيض يحترق الجلد و اللحم فلا يتبقى الا العظم .إستنشاق هذا الغاز يؤدي الى ذوبان القصبة الهوائية، و الرئتين؟ 2معسكرات التكثيف كانت تضم اليهود والشيوعيين والبولنديين وأسرى الحرب والغجر وشهود يهوه وممن اعتبروا شاذين جنسيا، وكان المعتقلون يقومون بصورة قسرية بإنجاز أعمال موزعة عليهم، وتم كذلك إجراء تجارب علمية وطبية على المعتقلين. بعد بداية الحرب العالمية الثانية وبالتحديد عام 1941 تم إنشاء أنواع أخرى من المعسكرات، وسميت معسكرات الإبادة أو الموت extermination camp وكانت متخصصة في القضاء على المعتقلين بواسطة الغاز السام أو القتل الجماعي بوسائل أخرى وحرق الجثث بعد ذلكبالإضافة إلى هذه المعتقلات أنشأ النازيون ماسميت بالگيتو وهي منطقة سكنية كبيرة وتم إجبار اليهود على العيش فيها، وكانت مداخل ومخارج المنطقة تحت سيطرة النازيين، ومن أشهرها گيتو وارسو الذي كان يقطنها 380،000 يهودي، وكانت نسبة الساكنين فيها مقارنة بالغرف في ذلك المنطقة هي غرفة واحدة لتسعة أشخاص، وتوفي الآلاف في هذه المناطق نتيجة المجاعة ومرض التيفوئيد، وفي 19 يوليو 1942 أصدر هينريك هيملر أمرا بنقل اليهود من هذه المناطق إلى معسكرات القتل...نقلاً عن موسوعة ويكيبيديا
.
.
.
.
يبدو أن الأمر أصبح واضحاً الأن ..محرقة أو إبادة جماعية أو هولوكست ..أياً كانت ..فالنتيجة واحدة ...ربما يكون النازيون هم أكثر رحمة من اليهود ...كما يدعون (أنا لاأنكر وجود هولوكست ولكن ليست بتلك الأعداد الضخمة) ,ولكن مالايستطيع أحد إنكاره أن الفلسطينيين في غزة تُمارس إبادة جماعية أو محرقة ..يحرقونهم وهم أحياء بأسلحة محرمة دولياً ..الأمر لم يكن ضد الفلسطينيين فقط ..بل كان في لبنان 2006 والفلوجة ..في حرب العراق ..أسلحة يتم تجربتها على الجنس العربي بمختلف جنسياته ..يبدو أن الأمر قد تحول إلى عقدة نفسية ...لدى اليهود وأصبحوا يثآرون كل يوم ممن لا شآن لهم فيما يدعون أنه حدث لهم ...وأتخذوها زريعة للدفاع عن أنفسهم .؟
صدقوني الأدوات مختلفة ولكن الأطراف مختلفة فقط , يتم تمثيلها بحرفية وببراعة شديدة ومتناهية , الأطباء في غزة أكدوا أنهم لم يروا ذلك النوع من الآصابات طوال حياتهم المهنية ..إذن نحن أمام أنواع جديدة من الأسلحة , كما كان يُجرى على اليهود تجارب طبية وعلمية , وتنتهي بإبادتهم والقضاء عليهم ,
غزة تحولت إلى غيتو
ذلك المكان الضيق الذي يحوي مليون ونصف إنسان , مخارجه ومداخله , تسيطر عليها قوات إسرائيلية , يتحكمون في الكهرباء والغاز والغذاء وفي كل شئ , والأن الفلسطينيون بالفعل على وشك كارثة إنسانية نتيجة عدم وجود غذاء ودواء يكفي السكان .؟
بعيداً عن تلك المهاترات التي لاتجدي , عن أن حماس هي المتسببة فيما يحدث على أرض غزة , دعونا أيضاً لا نلقى بالمسئولية على مصر " أم الدنيا" ..فخيبة الأنظمة الثقيلة لاتوصف بكلمات ولابعبارات حيث تحولت الأنظمة العربية إلى حانوتية " مفرد حانوتي " كل مايفعله هو نقل عدة مصابين بالطائرات إلى مستشفيات مكيفة , وترك إخوانهم الباقيين يحترقون , وكأنهم يقولون لإسرائيل أقتلوا على كيفكم ونحن ننقل فقط المصابين , ذلك هو موقف الأنظمة العربية المُشين , ولكن دعوني أشير إلى شئ مهم للغاية , وهو أنني عندما أقول أن مصر والدول العربية موقفها مشين , لاأشير إلى الشعب المصري ولا إلى الشعوب العربية ,لأن ببساطة تلك الأنظمة لاتعبر عن شعوبها , يكفيهم فقط ذلك الموقف الذي أتخذه الرئيس الفنزويلي بطرد السفير الإسرائيلي , والذي عراهم تماماً ,وللعم فنزويلا ليست دولة عربية ولا إسلامية
,لذلك يجب الفصل مابين موقف الشعب الذي يحترق كمداً وتحولت بيوتهم كما لو كانت على خط النار وموقف الحكومات العربية , ولكن ماذ بأيدينا نحن الشعوب ..ولن أقول أنها مغلوبة على أمرها بل هي ليست مغلوبة , الدعاء والتضرع , نعم مطلوب , والتبرع واجب بالتأكيد , والمسيرات الإحتجاجية السلمية لامانع منها ..ولكن ماذا أيضاً ؟ تكلم وأكتب وأنشر الرسائل عبر الإنترنت باللغات التي تتقنها ,تكلم بالصورة الفيديو المتوفرة بكثرة على الإنترنت , حول شاشات الكومبيوتر إلى ساحات جهاد وصراع ولكن بالأفكار وليس بالأسلحة ,فالنحاول إعادة حسابتنا , نحاول أن نعيد النظر إلى ممارسات خاطئة في حياتنا بوجه عام , بالتأكيد صورة أجساد صغيرة مرتعشة وجثث هامدة ....نعيد التفكير كم يتألم هؤلاء , بالتأكيد هناك حكمة إلالهية من ذلك , لماذا هم هناك يتألمون ونحن هنا نشاهد فحسب
....هناك العديد يظنون أن ماتفعله إسرائيل حق مشروع للدفاع عن النفس ومازالوا يظنون أيضاً أن حماس هي حركة إرهابية ..وينكرون طبيعة فطرية في أي إنسان ..وهي أن يقاوم .؟