كان ياما كان في سالف العصر والأوان كان هناك أرنباً مغروراً وسلحفاة في غابة الحيوانات , أستهزء الأرنب بالسلحفاة مخبراً إياها أنها أبطأ حيوانات الغابة , نظرت له السلحفاة بتحدٍ وقررت انها ستسابقه لتلقنه درساً لاينساه,صُدم الأرنب حينما سمع ذلك,وأنقلب على ظهره وهو ضاحكاً ,لا أصدق أيتها السلحفاة أستتغلبين عليّ أنا, لا أصدق,سيكون سباقاَ طريفاً,لامانع عندي أيتها السلحفاة من بعض التسلية,إذن فالنتسابق,هيا.؟
بدأ السباق على مرأى ومسمع حيوانات الغابة التي تجمعت لتشاهد ذلك السباق التاريخي,وأنطلق الأرنب وأنطلقت السلحفاة
بل أنطلق الأرنب ومن وراءه السلحفاة ترفع قدميها في بطاً تشق طريقها المستحيل في الغابة
مر الكثير من الوقت والكاتب يراقب السلحفاة وهي تزحف على الأرض,حتى قرر أن يتدخل
عزيزتي السلحفاة....لا جدوى صدقيني أرجوكي
نظرت إليه السلحفاة بتعجب ! من أنت؟
لا يهم من أنا الأن ولكن أنت تهدرين الكثير من الوقت
يالك من أخرق ,ما أدراك أنت ,أبتعد عن طريقي "وبعدين القصة لم يكن فيها آدمي يخرج للسلحفاة من بين الشجيرات ويقول لها ما تقول "؟ يبدو أن الأرنب قد أستأجرك لتحاول تعطيلي
أرجوكي ,عزيزتي السلحفاة,لا أنا مستاجر ولا أحاول تعطيلك ولكن كل ما في الأمر أنكِ تهدرين وقتك في لاشئ
كيف ذلك؟
أولاً أنت تسيرين في الطريق الخاطئ, يبدو أنك ضللت الطريق,لا أعلم وأيضاً حتى لو كنتي في مسارك الصحيح أنتي بطيئة جداً ألا تدركين ذلك؟ بديهي جداً الأرنب أسرع منك؟
الأرنب المغرور , لا ....أنت لا تعلم شيئاً,(وهي تبتسم إبتسامة الواثق من نفسه) الأرنب المغرور يغط في نوم عميق
أيتها السلحفاة المتخلفة(في غضب شديد) أريد أن أخبرك شيئاً صدقيني أو لا تصدقيني , ولكن الأرنب بالفعل كان نائماً,لقد أستيقظ و تناول الغداء مع أسرته وشرب الشاي تواً ومشى الهوينى حتى خط النهاية وفاز بالسباق وأنتي هنا تائهة بين الأشجار
أبتعد أيها الأدمي الخرف,لن يتغير رأيّ عن الأدميين البلهاء
شكراً...كما تشائين
كما ترى أسير على خطاً ثابته وواثقة نحو تحقيق معدلات نمو مرتفعه لرفع مستوى المواطن
مااااااذا ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
إييه أقصد أسير نحو خطاً ثابته وواثقة نحو خط النهاية والفوز.....ألا ترى الصورة في الأعلى وأنا أحمل الميدالية الذهبية
أيتها الغبية, هذا قصة أنا من ألفتها ويا ليتني ماكتبتها, ياليت قلمي قد كُسر قبل أن يخط حرفاً فيها, كيف لسلحفاة بطيئة أن تفوز بسباق على الأرنب, حتى لو كان مغروراً ,ولكنه سريع ,كيف لسلحفاة أن تتوقع أن الأرنب سينام وهي تفوز ,إنها قصة لا منطق فيها وتعلم الأطفال الإتكال على أخطاء الآخرين لبناء فوزا غير عادل
لم تستمع السلحفاة وأكملت تخبطها في ظلام الغابة متخيله أنها تسير في الطريق الصحيح وأنها ستفوز ومازالت تظن أن الأرنب نائم
فقد الكاتب الأمل في إقناع السلحفاة ,وأخذت الأفكار تتخبط في عقله, هل تظن السلحفاة نفسها أرنباً,أما ماذا؟
حتما هناك حل, أه وجدتها بل حلين إثنين
إما أن أقنعها بأن تجري عملية تحويل جنس ونحولها إلى أرنب,أعلم أنه حل صعب وسيأخذ وقتاً حتى تدرك السلحفاة أنها أصبحت أرنباً, أو حل أخر نذبح الأرنب الذي مثل لها عقده,ونكون ضربنا عصفورين بحجر تخلصنا من الأرنب وحصلنا على ملوخية بالأرانب