Tuesday, February 08, 2011

قبسات ثورية


  

 في أحد المرات كان هناك راعي خراف , عصف به الملل فصرخ عالياً مستغيثاً بالجوار لينقذوه من الذئب الذي يهاجمه الأن , فهرول الجميع لينقذوه ولكن لم يجدواً ذئباً , ضحك الراعي مستهزئاً من فزعهم وعاد الأهالي ساخطين , تكرر ذلك مرتين أو ثلاثة وكل مرة يعود الأهالي ساخطين ناقمين على الراعي , وقد حسموا أمرهم أنهم لن يستجيبوا أبدا له , وفي أحد المرات هاجم الذئب الخراف بالفعل , صرخ واستنجد الراعي بالناس لينقذوه , ولكن لم يصدقوه هذه المره. 


أن تمتلك شعباً نصفه من الفقراء  وتأخذ الترتيب السابع على مستوى التعليم في عدد الآميين بالإضافة إلى أن هناك طبقة عريضة من الشعب إن كانوا قادرين على القراءة والكتابة ولا يصفوا بالآميين فهم معدومي الثقافة وسطحيين إلى أقصى درجة فهم قد تلقوا تعليماً متدني جداً  بالرغم من أن هؤلاء هم أكثر من عانوا من الفقر والجهل والمرض وويلات النظام..؟ 
هناك فئة أخرى وان كانت حصلت على قدر جيد من التعليم إلا أن التعليم في هذا الوطن لا يعني أبداً أن تكون واسع الأفق وواعي بما يجري حولك أو حتى على أقل تقدير تمتلك معرفة جيدة تمكنك من قراءة جيدة للمجتمع على الأقل .



كنت منذ البداية داعماً لفكرة مظاهرات يوم الغضب, أرأيت ماذا قلت " مظاهرات" , كنت قد أغرمت بالثورة التونسية وتسألت هل لنا بمثلها , لأكن صادقاً لم أكن أتخيلها أن تمر علينا حتى مرور الكرام , ومن قرأ مقالي السابق ربما أشرت ولمحت كثيراً إلى بوادر ثورة في 2008 في مدينة المحلة ولكنها أجهضت بالقمع , لا أنكر أبداً أن الثورة التونسية كانت مُحفزاً قوياً , لم تلقى فكرة أن تكون ثورة بموعد صداً حتى معي أنا شخصياً , ولكني كنت أدعم وأؤمن بأي شكل من أشكال الإعتراض والتعبير بصوت مسموع .



25 يناير  : لم أكن قد قررت فعلياً هل أشارك مشاركه فعليه أم أكتفي فقط بالجلوس متفرجاً ومتابعاً فقط مع إيماني المبتور والغير مُفعل على أرض الواقع , قررت أن أشارك ,أجريت إتصالاً مع أحدهم الذي يمتلك نفس الميول , أتفقنا على أن نتجه سوياً حيث الحرية , كان عليّ أن أرضخ في النهاية إلى الضغط الذي مارسته " أمي " وإجباري على عدم النزول بعد أن باءت محاولاتي في إقناعي لها أنها " سلمية " بالفشل .
في الحقيقة لم أكن باراً ومطيعاً لأمي , و لم ألبي ندائها الذي كان يتصاعد كلما تصاعدت أصوات المتظاهرين , لم تقدم لي أمي الكثير الذي يدفعني إلى التلبيه , أعلم أن الأمر ليس في متناولها وأنها تمر بظروف قاسية , ولكن أتذكر جيداً سنة قدمتها ودفعتها كثمن لإنتمائي إليها , وهل هناك أكثر من العمر يدفعه الإنسان ثمناً , لا أظن أن هناك أغلى من العمر, كثيراً ما سئمت من أمومتك القاسية التي قذفت بي في الصحراء في مدرعة صماء , كثيراً ما تعرضت للإهانة بإسمك , كنت أتمتم بإسمك في نومي في صحوي عند طلوع الشمس وغروبها , والأن أنتِ تنادين مرة أخرى يا أمي لألعن من أهانني بإسمك , صراحة لي أمًُ أخرى قدمت أكثر من تلك السنة التي قدمتها , إذن فهي أولى منكِ الأن على الأقل حتى نصل إلى تسوية ما في ذلك الأمر.


إذن الوصفة بسيطة جداً فقط تحتاج من أن تمتلك شعباً نصفه من المعدمين بالإضافة إلى شرطة وجيش
مجرد محتجين ومتظاهرين لهم مطالب يحاولون التعبير عنها بشكل سلمي , لم تستطع القوة البوليسية في ردعهم وإعادتهم إلى منازلهم  بالرغم من أن الردع والقمع في منتهى القسوة , فقد أستخدمت كل الوسائل المشروعة والغير مشروعة ولكنها فشلت , إذن نحن أمام قوة متنامية في الشارع لم تفي القوة ولم تفي الاعتقالات 
إذن الدولة في مأزق الأن ماذا تفعل ....؟
أن تسمح الشرطة بمرور هؤلاء إلى ميدان التحرير وبذلك أنتصروا وتتزايد الأعداد ويتزايد الضغط , ذلك ما حدث ولكن ليس بالضبط , ماحدث بالتحديد هو تعريض الوطن لحالة من الفوضى خلقوها هم , أنا أستغرب تلك العقل الجهنمية والشيطانية التي يمكن أن تفكر بتلك الطريقة 
كيف تخلق حالة من الفوضى في وطن نصفة من المعدمين ( سواء كانوا فقراء أو جاهلون أو آميون )؟
- أن تخلي هذا الوطن من أي مظهر من مظاهر الأمن حتى لو كان عسكري مرور في إشارة
- فرض حظر تجول في مدن كبرى ورئيسية ...ليصاب الوطن بشلل في كل مصالحة مما يؤثر على المواطن  ويشمل ذلك من إغلاق بنوك ومصالح كبرى.
- أن تورط الجيش وتكلفة بمهام ليست هي مهامة الأساسية , ليس من مهام الجيش الوقوف في اشارات المرور وتفتيش المركبات والقبض على المجرمين والهاربين , بالتأكيد من مهامه حفظ أمن الوطن ولكن ضد أي هجوم خارجي , وهذا بالتأكيد يؤدي إلى  إرباك خطير للجيش مما يؤدي الى التأثير المباشر على إستقرار الوطن .
- خُلق جواً من السخط نتيجة لتلك العوامل التي خلقها النظام مما أدى إلى ظهور رأياً مضاداً للإحتجاجات يدعو إلى التعقل والإستقرار وكأن التظاهرات هي التي أوصلتنا إلى تلك الفوضى .



- بعد أن سُحبت قوات الأمن المركزي من مواجهة الثورة , كان يجب أن يسد النظام تلك الثغرة , لذا أستعان بتجنيد الإعلام كقوات أمن مركزي جديدة ولكن ليست لمواجهة الثورة في الشارع وعلى الأرض , بل في البيوت وعلى الشاشات , لتكن أخطر بمراحل من الأمن المركزي الحقيقي , أجد أن تلك الخدعة قد أنطليت على الكثير من الشعب . 
- أعتقد هنا أن النظام كان شديد الذكاء بإستغلال حالة الفوضى التي أختلقها هو لبث الأفكار , نعم فنحن هنا أمام نظام أنتقل ولو جزئياً من محاربة الأفكار بالقوة والعنف إلى محاربة الأفكار بأفكار مضادة , وهذا الفضل يرجع بالتأكيد إلى الثورة والشباب لذا ساهمت الثورة في تطوير فكر النظام ( ولو بشكل طفيف ) وإن كانت الأدوات المستخدمة ليست شريفة أو أخلاقية بل بالعكس أقل ما توصف بالدنيئة والخسيسة ( كما هو النظام بالضبط ) .
لاقت نظريات المؤامرة رواجاً وصداً واسعاً لدى الكثير , وكأننا نستمد من تلك الأفلام التي تظهر لنا أن هناك يقبع وراء الستار يحرك وينفذ المخططات التأمرية , ويأتي البطل في النهاية ليكتشف تلك المؤامرة التي دائماً ما تحاك ضد الوطن وبالتأكيد دائماً المتأمر يكون " إسرائيل " . 
- أظن أن هناك تحالف قوى بين النظام وما يُعرف بالجماعة (السلفية ) التي تُحرم الخروج عن الحاكم ,كنت أعلم ذلك جيداً منذ فترة طويلة ولكن ما هالني بالفعل أنني تلقيت ما يشبه لكمة قوية من أحدهم في أحد اللجان الشعبية , لم يكن لنا غير الحديث عن الأوضاع , لأجده يستنكر مصدوماً أنهم يدفنون الموتى ( الشهداء ) في المظاهرات بدون تغسيل , وأن من يموت في تلك المظاهرات  يموت موتاً جاهلياً ( كمن يموت في الجاهلية ) - مَن خرج من الطاعة ،و فـارقَ الجماعة فمات ؛ ماتَ مِيتـة جاهلية .. - 
وهو يعتقد أن المظاهرات والإحتجاجات خروج عن الحاكم وخروج عن الطاعة وعن ولي الأمر , بحكم خبرتي الواسعة في جدال هؤلاء تراجعت عن فكرة محاولة إقناعه حتى أو الدخول في متاهات وأزقة لا أعلم لها نهايات , لذا تراجعت .
صبيحة يوم جمعة الرحيل فوجئت ولأول مرة في تاريخ التلفزيون المصري فوجئت بالشيخ محمود المصري , أحزنني كثيراً وعندي رؤيتي له فهمت جيداً عما يتحدث .
  
هناك حيث مصر الحرة , أطلوقوا عليها المدينة الفاضلة أو اليوتوبيا , حيث أجد أمي , هناك حيث أرتميت بين أحضانها مُقبلاً كفيها , طالباً أن تسامحني على تقصيري متعللاً بأن كليهما أمي , هناك حيث تجلس القرفصاء وكأنها عادت شابة في العشرين , ويلتف حولها أبنائها وأنا منهم و وهي تغني الأهازيج والأغاني ونحن نردد ورائها ليرتفع صوتنا عالياً , الأن وقد  أفرغت ما تبقى في رئتيها من دخان مسيل للدموع , ووضعت الزهور فوق قبور الشهداء المغسولين بماء الورد , بعد أن لثمت جبين كل أم شهيد غسل عارها , آن لها الأن أن تتنفس حرية بعد أن أنقشع الدخان الذي ألتف حول المأذن حول أبراج الكنائس , آن لها أن تصغي لصلوات الأحرار حين يسجدون للخلاص, لميلاد جديد يأتي لينسهم آلام الجروح ,  حُلمي الأن أن أذهب إلى هناك .



علمٌ من ثلاثة ألوان , أمتزجت ألوانه الثلاثة لتشكل أيقونة ساحرة , أتعجب ما الجاذب والساحر في قطعة قماش تعبر عن الوطن ,ما السرى يا ترى في قطعة قماش , كأنني أشعر أن الوطن بث من روحه في ألوانه وطائره الذهبي, ما تلك القشعريرة التي أنتابتني عندما رأيته ضخماً يرتفع على الساري , وهو يعانق الرياح , ويترقصان على نغمات النشيد , نفس القشعريرة التي تسري في جسدي أثناء ترديد النشيد قبيل إحدى مباريات كرة القدم الدولية , تسري أيضاً عندما أراه يكسو بألوانه الزاهية المدرجات , يلوح لي من بعيد ولكن منذ فترة ليست ببعيدة 
وجدته يلوح لي نازفاً تكسوه بقعاً من الدم , كأنه جرح برصاصة طائشة وعمياء .
وجدته قد أختنق من سحب الدخان الأبيض الخانق الذي أطبق على رئتي العلم
وجدته مبتلاً بمدافع الماء في أوج البروده ولم أستطع بعدها أن أفرق بين إبتلاله بمدافع الماء أم لدموعه
وجدته يحمل حجارة 
وجدته مجثياً في المشرحة أو فوق خشبة وهم يصلون عليه في الميدان .



أنت كنت ميت بالفعل ياصديقي .....صدقني أنت ميت , انت لا تشعر والمرض يتسلل داخلك 
هم خلقوك هكذا مستكيناً خائفاً مرتعداً , تعاني من حساسية مفرطة من ضوء الشمس ونسائم الحرية
خلقوك جاهلاً ويستوطن بدنك الأفكار والأمراض العفنة .....خلقوك صامتاً مرتعداً لا تعترض, تلهث وراء الفتات المسرطن والقطرات الملوثة كأنك من الهوام التي تقتات على تلال النفايات ,
خلقوا أجيالاً وأجيالاً من هؤلاء المغيبين الذين يفتقدون أدنى    أشكال الإنسانية 
 فهم يُحشرون في معلبات معدنية بأربعة عجلات , ويعالجون ويتعلمون في أقل ما توصف بأنها مستشفيات أو مدارس
  صديقي ما طعم الحرية وأنت تتنفس هواءاً فاسداً
صديقي كيف ترفع رأسك في هذا الوطن بعد أن أمتطوا ظهرك
كيف تسير في الشوارع والدماء تصرخ منتحبة على الأرصفة وفوق الأسلفت
ما بال صرخات الثكالى واليتامى ألا تسمعها
صديقي كيف تسير مطـأطأ رأسك , تشيح بنظرك عن الظلم 
ماذا ستخبر ولدك ؟
أنك فضلت لقمة من أجل الحرية 

لا تصالح لأمل دنقل
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدّنس
كيف تنظر في عينيّ امرأة 
تعرف انك لا تستطيع حمايتها
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غداً ....لوليد ينام
كيف تحلم أو تتغنى بمستقبل لغلام
وهو يكبر - بين يديك - بقلب مُنكّس ؟

16 comments:

مصطفى سيف الدين said...

الله عليك
تحليل في منتهى الروعة للاحداث الراهنة
نعم هناك تغيير في كل شيء وقد كان شعار الحزب الوطني هذا العام لاول مرة صحيحا (من اجلك انت) من اجلك انت استعبدناك حتي تفوق من غيبوبتك وتستطيع التمرد علينا حتى تشعر انك انسان
من اجلك انت كتمنا صوتك حتى تصرخ بداخلك فتبدا تصحو من نومك
الشعب المصري اثبت انه شعب من طراز خاص فعندما تشعر انه قد انتهى تفاجىء ببركان هادر يثور
في صمود وبسالة وحزم
فوجئت بتغيير كبير منذ يوم 25 يناير ليس فقط تغييرا سياسيا ولكن تغييرا سلوكيا في كل شيء هناك تغيير التكافل والتودد والاحساس بالمسئولبةوالوحدة الوطنية واشياء كثيرة لم تكن موجودة في الجانب الانساني لكن معدن المصري الاصيل قد انقشع عنه الغبار في تلك الثورة
تحياتي وتقديري اسعدني المرور من هنا

Unknown said...

يا رب النصر لمصر و المصريين
كلاماتك رائعه و وصفك جذاب الكعاده شعرت بها جداً خاصة عندما تحدثت عن العلم
تحياتي و احترامي لك

Bullet said...

تحية إجلال وإكبار يابن أمك .. يابن مصر الثائرة..
كلماتك اخترقت قلبي حقيقة, هي كلمات الواعي بما يجري , الحريص, المحب والعاشق لتراب وطنه..
أخـي .. كنت دائما أقول أننا نحن بخضوعنا واستسلامنا نصنع دكتاتوريات تمتطي ظهورنا ومتى قوّي ظهرنا وانتصبنا ستسقط حتماً..

نحن معكم, بقلوبنا و دعائنا لكم بالنصر القريب جداً
وشكراً لحروفك التي أرفع رأسي متنفسة الصعداء..

لك ولمصرنا ألف تحية وانحناءة احترام

عالمى ازرق said...

تحليل رائع ولكن لى تعقيب بسيط فقط على ماكتبت

اولا
نزول الجيش بيكون فى حالة الطواريء للحفاظ على الامن الداخلى وحماية المنشآت زى ما حصل وقت حريق القاهرة
اعتقد كمان الانفلات الامنى ورعب النظام بعدم السيطرة على الاوضاع هو اللى دفع بنزول الجيش

ثانيا
من خلال احتكاكى باللى حواليا على الاقل الغالبية العظمى متأكده ان احداث البلطجه اللى حصلت مصدرها امنى وبشكل منظم جدا
كنت فى البداية بقول انا اللى عندى مشكلة تجاة جهاز الامن - مش تعميم لان فيهم ناس شرفاء بالطبع - لكن الحمدلله مطلعتش انا لوحدى

تخيل عمرى ماجرؤت احلم باللى احنا فيه اننا نعيش كمجمتع بيحترم آدمية الناس اللى عايشه فيه وان كل واحد مطالب بشكل فردى بالدفاع عن كرامته او كرامة غيره بشكل لو كان هيكون تطوعى مش اكتر
بس الاحداث الاخيرة غيرت حاجات كتير اوى اعتقد فينا كلنا
وصدمت بجد من كم الفساد اللى فى مصر واللى لسه اكيد هيكشف عنه الفترة الجاية

نور said...

نعم أخي الكريم ...
الأرض أمّ لها حق أن نبرّها كما الأم أقمنا في رَحمها وأخرجتنا لنرى النور ... طوبى لمن أعان نفسه على البرّ
نسأل الله الخير والنجاة والنصر لـ مصر وشعب مصر

كل الشكر
احترامي

شمس النهار said...

بوست اكتر من رائع

ماشاء الله عليك

وبعتذر اني كتير مش برد علي التعليقات في المدونه علشان ضيق الوقت بس بتااابع

ربنا يحميكم يارب

Unknown said...

السلام عليكم

صدقا استمتعت بقبساتك أخي الكريم..

وخاصة في كلامك عن أمك..
وعن العلم..

وبالطبع من أهم ما أشرت إليه تكتيكات الحكومة في التعامل مع الثورة ... والخطأ الجسيم الذين وقع فيه إخواننا السلفيين (رددت على زعم الفتنة في بوستي الأخير) وطبعا الرد ليس لهم بقدر ما هو للذين يحتارون بسماع آرائهم في هذا الشأن.

ملحوظة أخيرة: أختلف معك في قولك أن النظام استخدم الوسائل المشروعة وغير المشروعة في قمع الثورة....! فوالله ما رأيته استخدم شيئا مشروعا...!

تحياتي أخي الكريم.

emad.algendy said...

الان يتم التهديد "بانقلاب"
مازال النظام يتعامل بسلطة وجلف
اعتقد انهم اصبحوا يعانون من مرض الانكار
وهذا يستوجب نقلهم للعباسية جميعا
تحليل جميل
هادىء
ايضا امي تحزن لمجرد اقتراب سفري
لكنها في نفس الوقت تحييهم وتدعوا لهم
تسكت لبرهة
ثم تخبرني انها ستسعد ان شاركتهم
سبحان الله
ربي انصر الحق فينا وانصره بنا

امين

model said...

اول مرة نجتمع على هجف واحد و كبير
اول مرة الشارع ينضبط
اول مرة من فترة المسلم و المسيحي على قلب رجل واحداول مرة شارع بجوةن تحرشات

اوول مرة غني و فقير جنب بعض بتكافل و بدون احقاد
اول مرة ميادين و شوارع منظمة و سلوك حضاري
اول مرة بقيت اقول حينما بيسالني احده و انا في غربتي ، انتي شامية.
اقول لا انا مصرية و افتخر
قبل كنت بامشيها شامية
قالوا تركية امشيها تركية
الان ثورية

موديل

الموسوعة الحرة said...

تحية طيبة...
تمنياتنا جميعا بالنصر للثورة المصرية الخالدة...
سررت بزيارة المدونة والتعرف على ادراجاتها المتنوعة...
دمت بخير...

موناليزا said...

راااائع

emad.algendy said...

مبروووووووووووووك
لمصر
مبروك لمحمد
شكرا لكم
مبرووووووك

هبة فاروق said...

مبروووووووك علينا وعلى الشعب العربى كلة
الله واكبر ولله الحمد
اخيرا انتصرنا ورفعنا راسنا تحياتى لك ولقلمك الرائع

sheeshany said...

ما راح تعبهم هدر و الحمد لله :)

sheeshany said...

ما راح تعبهم خهدر والحمد لله

إنسان || Human said...

مصطفى سيف
شيرين سامي
Bullet
عالمى ازرق
نور
شمس النهار
ماجد القاضي
emad.algendy
model
OPENBOOK
موناليزا
هبة فاروق
Haitham هيثم Al-Sheeshany الشيشاني

أعتذر لكم جميعاً عن تأخيري في الرد
وأشكركم على متابعتكم واهتمامك جميعا .....

هناك فقط نقطتين
النقطة الأولى ان الجيش المصري بالفعل دورة حماية مصر ولكن من الخارج ولكن ان حدث هذا فيحدث بطريقة مؤقته فقط ؟
لكن دور الشرطة الاساسي في حفظ الأمن

...
النقطة الثانية وهي ان النظام حاول مقاومة المظاهرات في اليوم الأول ولكن بلين وبلطف , ظن انه بإمتصاصة للمظاهرات سينهيها ..ولكن كان فاهم غلط يمكننا ان نفهم ذلك أنه وسيلة مشروعة