الكثير يفضل الخريف بمعناه المعروف لدى الجميع و هو ذو نظرة تشاؤمية ,ربما لأنه
يرتبط بسقوط الأوراق, والخريف يقع مابين الشتاء بأمطاره وبرودته الصماء ,والربيع
بأزهاره المورقة ,ولكنني أنظر إلى الخريف بنظرة مختلفة قليلا ,فالخريف متقلب دائما
ولا يثبت على حال. ربما مثل مزاجي وحالتي النفسية المتقلبة دائما, فالخريف مليئ
بالزوابع والعواصف والأمطار وأحيانا حار جدا وسماء صافية وشمس حارقة كأننا في
صيف شديد,ومعروف عندنا في مصر( رياح الخماسين) الرملية ,.................. في أحد تلك الأيام الخريفية
وبعيدا عن الكلمات الكلاسيكية المعتادة كان لقاء العيون هو البداية بدون أي معرفة
مسبقة, تلك الفتاة التي جعلتني أبحث عن عينيها في الوجوه بين أروقة الكلية لا أعلم
عنها شيئا سوى عينيها ولا أعرف سوى عينيها ,وتعددت لقاءات العيون بدون أي
مواعيد مسبقة بالصدفة البحتة ,كنت لا أمتلك أي جراءة لأجري أي حديث من أي نوع وكنت ومازلت أحمل على كاهلي أكوام من الخجل الذي لا يجب أن لا يتصف بيه شاب في
الفرقة الثانية,هي أيضا كانت تمتلك أضعاف خجلي بل جبل من الخجل, وخجلها في
محله أم أنا لا ,أكبرها بعام هذا ماعلمتة بالصدفة أيضا,كان مايخفف عني هو مبادلتها
النظرات ,كانت تجعلني تعيسا أو سعيدا إلى أقصى الحدود بل أن أكثر من السعادة بكثير,اعتقد انه إحساس يجب ألا تفوتوه أبدا,كانت كالطفلة تلعب بالكرة ,وأنا بالتأكيد
الكرة المهم ندمت كثيرا على إنني لم أحاول أن أحدثها أثناء الدراسة ,واو أنها مغامرة محفوفة بالمخاطر ,كأنني اخترق أدغال مليئة بالضواري,( ولا تتعجبوا من هذا التشبيه) لأنها لاتحدث شبان بتاتا...لذا يجب أن أتوقع أي رد فعل منها..أي رد فعل
والصدمات التي تلقيتها بعد ذلك كانت أولى أن تحطمني والتي استقبلتها بصدر
رحب ........بالصدفة أيضا...فقد علمت أن أباها مدرس جامعي في كليتي ودرس لي من قبل......................لوكنتم مكاني ماذا تفعلون مع العلم إنني لم أتلقى تلك
الصدمات إلا بعد انقضاء الدراسة ولم أعد أجد عينيها الحائرتين ولا حتى في الأحلام
يرتبط بسقوط الأوراق, والخريف يقع مابين الشتاء بأمطاره وبرودته الصماء ,والربيع
بأزهاره المورقة ,ولكنني أنظر إلى الخريف بنظرة مختلفة قليلا ,فالخريف متقلب دائما
ولا يثبت على حال. ربما مثل مزاجي وحالتي النفسية المتقلبة دائما, فالخريف مليئ
بالزوابع والعواصف والأمطار وأحيانا حار جدا وسماء صافية وشمس حارقة كأننا في
صيف شديد,ومعروف عندنا في مصر( رياح الخماسين) الرملية ,.................. في أحد تلك الأيام الخريفية
وبعيدا عن الكلمات الكلاسيكية المعتادة كان لقاء العيون هو البداية بدون أي معرفة
مسبقة, تلك الفتاة التي جعلتني أبحث عن عينيها في الوجوه بين أروقة الكلية لا أعلم
عنها شيئا سوى عينيها ولا أعرف سوى عينيها ,وتعددت لقاءات العيون بدون أي
مواعيد مسبقة بالصدفة البحتة ,كنت لا أمتلك أي جراءة لأجري أي حديث من أي نوع وكنت ومازلت أحمل على كاهلي أكوام من الخجل الذي لا يجب أن لا يتصف بيه شاب في
الفرقة الثانية,هي أيضا كانت تمتلك أضعاف خجلي بل جبل من الخجل, وخجلها في
محله أم أنا لا ,أكبرها بعام هذا ماعلمتة بالصدفة أيضا,كان مايخفف عني هو مبادلتها
النظرات ,كانت تجعلني تعيسا أو سعيدا إلى أقصى الحدود بل أن أكثر من السعادة بكثير,اعتقد انه إحساس يجب ألا تفوتوه أبدا,كانت كالطفلة تلعب بالكرة ,وأنا بالتأكيد
الكرة المهم ندمت كثيرا على إنني لم أحاول أن أحدثها أثناء الدراسة ,واو أنها مغامرة محفوفة بالمخاطر ,كأنني اخترق أدغال مليئة بالضواري,( ولا تتعجبوا من هذا التشبيه) لأنها لاتحدث شبان بتاتا...لذا يجب أن أتوقع أي رد فعل منها..أي رد فعل
والصدمات التي تلقيتها بعد ذلك كانت أولى أن تحطمني والتي استقبلتها بصدر
رحب ........بالصدفة أيضا...فقد علمت أن أباها مدرس جامعي في كليتي ودرس لي من قبل......................لوكنتم مكاني ماذا تفعلون مع العلم إنني لم أتلقى تلك
الصدمات إلا بعد انقضاء الدراسة ولم أعد أجد عينيها الحائرتين ولا حتى في الأحلام
1 comment:
انا ماليش تعليق علي الموضوع نفسة
لكن خريف ازاي فية رياح خماسين.. مش بتبقي في الربيع المفترض ( اصلا مفيش ربيع في مصر ) الخريف جماله انة متقلب ولة لون
Post a Comment